الخميس، 18 نوفمبر 2010

التأهيل مسئولية مشتركة

 aamal ex

التأهيل المتوازن بين ( التطوير ) بالتزامن مع ( التأهيل ) يؤسس لمفهوم الإستثمار الهادف بمكاسبه الاقتصادية وانعكاساته التنموية , الذي يضع البعد الإنساني و الاجتماعي في صميم معادلاته و مشاريعه الاقتصادية ..؟

وهذا المفهوم يمكن له أن يحقق نقلة حضارية تساهم في تأصيل الثقافة المنتجة بمعالجة المفاهيم المغلوطة والنظرة القاصرة التي أحدثها الجمود الفكري بكل مسبباته المنطلقة من البيئة المحيطة بكل مكوناتها الثقافية التي تحتاج إلى معالجة تصحح المفاهيم الأخلاقية في النظر إلى دور الأعمال والمشاريع الحيوية المكونة للبنية الاقتصادية بالتزاماتها الأخلاقية و مسئولياتها الاجتماعية .

وذلك بعد أن تجاوز الصراع فيها حد المنافسة الايجابية لتنزلق في دائرة الأنانية وحب الذات دون اهتمام بالآخرين مما شكل صورة بشعة من الاستغلال والتهرب من المسئولية الاجتماعية و التنصل من الواجبات الوطنية ( كمرض ) يتسبب في احداث الفوضوية الإدارية و الجمود الفكري والشلل الاجتماعي الذي اخذ بدوره يخنق المبادئ والقيم الأخلاقية في استحضار المسئولية الأدبية و القيمة الإنسانية بكل أبعادها ومقوماتها التي أصبح ينظر إلى أنها مجرد مسئولية وظيفية ؟! وهذا خلل كبير ونظرة قاصرة للمسئولية الاجتماعية بأدبياتها الأخلاقية في السلوك العام ( ما يؤكد على الحاجة الماسة لإعادة النظر في المنهجية التربية و التعليم ) .

كما أنه ليس المقصود بالمنهجية ( هنا ) مكونات المادة التعليمية فحسب فهذا أمر يفرضه التطور الطبيعي للمواد العلمية . بقدر ما هو النهج في أسلوب التربية وطريقة التعليم لتتحول من التعليم بالتلقين إلى طريقة التعليم التفاعلي بين الملقن والمتلقي بشكل يجسد حقيقة المعلومة ومقارنتها بالواقع ليتحرك الفكر لدى المتلقي بشكل يتفاعل مع متطلبات العصر و يتكامل مع الموروث المتفاهم معها و المقوم لأخلاقياتها .. .

و حتى لا تتحول ( المبادئ و القيم ) إلى مجرد شعارات وأقوال لا تعرف للواقع طريق أو طريقة تتمثل في حياتها العلمية والعملية بما تمليه أدبيات العمل والمعاملة والحقوق والمسئولية الاجتماعية والاقتصادية والأمنية بكل مقوماتها وأبعادها الإنسانية, حتى العبادة جردت من مضمونها وتأثيرها الأخلاقي بعد أن تحولت إلى طقوس وحركات شكلية لا تقوم خلق ولا تهذب سلوك أو تحرك ضميرا ينصف الآخرين ويراعي حقوقهم كنتاج لأسلوب التلقين بالإكراه الذي لا يحترم العقل ولا يعرف الغرس بالإقناع والحوار الذي يورث الثقة و يساهم في تنمية القدرات العقلية و المهارات الفنية ..
.
ومن هنا نذكر القطاع الخاص بدوره الوطني ومسئوليته الاجتماعية ليصبر على أبناء وطنه حتى يتجاوزوا (( ظروفهم )) الخارجة عن إرادتهم ويتجاوبوا مع متطلبات وظائفهم بالمهنية المقبولة .
فالخلل عميق و المسئولية اجتماعية إنسانية وطنية ملقاة على عاتق الجميع كل حسب مكانه ومكانته وقدراته قبل أن تكون مجرد عمل يتقاضى عليها الموظف راتب !

وهنا نقف أمام القيم والمبادئ الإنسانية التي ساهم الإسلام في تأصيلها بتوجيهات أخلاقية تساهم في تقويم الخلل في أدبيات وسلوكيات العمل والمعاملة ما يدفعنا إلى البحث لإيجاد البرامج والمشاريع القادرة على تجسيد روح الثقافة المنتجة بأدوات عصرها الحديثة ما يخدم مبادئها ويغرس في المجتمع قيمها الإنسانية بتفاعل وحراك حضاري متزن قادر على أن ينهض بالأمة من حالة الجمود والتثاقل وتنفض ما علق بها من غبار الزمن المتراكم لتتعافى من مرضها وتنتشل من فوضوية تهدد مكاسبها ومقدراتها , ما يعيد لها بريقها لتمحوا ما يشوه صورتها الخلاقة في جميع جوانب الحياة العلمية والعملية ببرامج ومشاريع قادر على كسر الحواجز النفسية والأوهام التقليدية والمفاهيم المغلوطة والاجتهادات المتضاربة لنخرج من عقدة الازدواجية المعطلة ونتحرك في طريق الارتقاء بمستو الشمولية و التكامل بشكل يليق بما نتمتع به من مقومات يمكن أن نحقق بها المعجزات بفكر إنساني تملك الأمة أدواته وتحتاج إلى تحديد وتلمس معطياته في ظل تحرك عولمي قادر على ضبط وتقويم البرامج وتصحيح مسارها . وإلا فان الأمراض التي تنهش في جسد الأمة تهدد بالقضاء عليها ما لم تهب السواعد المخلصة للمعالجة ببث روح الأمل مع العمل بعلم ووعي وحكمة وقدرة وإدراك يلامس حجم التحديات التي تواجهها والضغوط التي تعاني منها .

فان الشعوب والأمم المتقدمة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بالاعتراف والإقرار بوجود الخلل لتعالجه بعيدا عن المزايدة والإثارة وذلك بطرح علمي موضوعي من جميع جوانبه ومؤثراته , ونحن إما أن نزايد فيه أو نبني عليه وكلما على بنياننا كان اقرب إلى الانهيار !! لأن الخلل الذي بني على أساسه يهدد بسقوطه ؟؟

فإذا لم يقوم القطاع الخاص بدور فاعل في تأهيل وتوظيف المواطن ليحصل على حقه في العمل والعيش الكريم مع كل ما تقدمه الحكومة من دعم ليطلع بدوره التنموي إلا أنه يتهرب ويتنصل من واجب وطني اجتماعي إنساني ؟
بمبررات ! لا تعفيه من المسئولية بقدر ما تطالبه بطرح الآثار السلبية التي يعاني منها في البرامج المعدة للتأهيل والتوظيف إن كان جاد لتتم معالجتها .

وإلا فان الشركات الأجنبية التي ستؤهل المواطن وتوظفه وتطور المشاريع بمقومات غير تقليدية وتدفع ضريبة تساهم في نمو الناتج المحلي خير للوطن والمواطن ! من الشركات المحلية الأنانية ؟ المتثاقلة عن أداء دورها الوطني وواجبها الإنساني ومسئولياتها الاجتماعية ؟!.

ومن ذلك وبناء عليه وللجمع بين المصالح والأهداف فقد أسس البرنامج الوطني للتأهيل الشامل ليحل المعادلة الصعبة من خلال ما يطرحه من استثمارات هادفة بمكاسبها الاقتصادية وانعكاساتها التنموية القادر على التوفيق بين مصالح القطاع الخاص وأهداف القطاع العام كعلاقة إستراتيجية تحقق مصالح متبادلة نحو تنمية اقتصادية وتطوير مستمر .
مع ما يقدمه من معالجة للآثار السلبية الناتجة عن المفاهيم المغلوطة في الثقافة المحلية المكونة من البيئة الاجتماعية التقليدية بكل أبعادها , ليشارك في تطوير البرامج ويعالج ما قد ينتج عنها من ثغرات تكتشف من خلال المشاركة الفاعلة بين القطاعين بطرح جاد و مكمل لمقومات عناصرها ليتمكن البرنامج من تقديم نقلة نوعية في المشاريع والبرامج القادرة على إحداث حراك حضاري بكل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية لتأصيل الثقافة المنتجة بتوظيف ايجابي لأدوات العصر الحديثة من خلال برامج تحمل رؤية متوازنة قادرة على معالجة الخلل وتقويم السلوك لتترجم الفكر الإنساني بقيمه ومبادئه الأخلاقية في آداب العمل والمعاملة لتصبح واقع معاش .

وهنا نطرح سؤال أو تساؤل هام تتوقف عليه كيفية إعداد البرامج والمشاريع التنموية ومدى فاعليتها في تحقيق الأهداف المنشودة ؟
ألا وهو :
هل تقدم الثقة على الكفاءة ؟
أم أن الكفاءة مقدمة على الثقة ؟
وأيهما أولى و أكثر فاعلية !

from Olayan Investment Program



الحقوق والتنمية

l aamal exhibition للعلاقات العامة و تطوير الأعمال

إقرار الحقوق الأساسية للفرد ( على مراحل ) يتطلب إعداد برامج ثقافية توعوية واعدة و فاعلة ( من الناحية الموضوعية ) و مكثفة ( من الجانب الاجتماعي بكل أبعاده ) على أن يصاحبها مشاريع تنموية حضارية محفزة في جميع المجالات و الميادين ( مع الإعداد النفسي و التأهيل الثقافي و التدريب الفني ) وهذا ما يطرحه البرنامج الوطني للتأه...يل الشامل ( أعمال ) المقدم للجهات المعنية لإقراره منذ أكثر من ثلاث سنوات تقريباً .


كما أن الخبرة العملية الباعثة للفكر المنتج و التطوير المستمر من أهم أسباب نجاح المشاريع الصغيرة و المتوسطة . و يمكن اكتساب هذه الخبرة من البدايات الصغيرة حتى تنمو و يتواصل عطائها , أو من الممارسة العملية كوظيفة متخصصة في مجال محدد .." وإذا توافرت هذه العناصر الأساسية فإنه يصبح من المتاح الحصول على تمويل للتطوير و تحقيق نقلة عملية قابلة للانتشار ..؟!!

.

قم بالترويج لصفحتك أيضاً

الأربعاء، 14 يوليو 2010

معرض المشاريع المبتكرة

معرض ( أعمال ) من البرنامج الوطني للتأهيل الشامل تمويل و تطوير مشاريع الخدمات .." عروض . تقنية . تجهيز . إعداد . تأهيل . تدريب . تطوير . تشغيل . توظيف  (عرض للاستثمار في مجمع يضم مجموعة من المشاريع الصغيرة و المتوسطة و يقدم خدمات غير ممتميزة و فريدة في نظام تشغيلها الذي  يتمتع بحقوق فكرية قابلة للانتشار بنظام الفرنشايز العالمي  
 Preparation. Rehabilitation. Training . Development. Run. Employment Displayed. Polarization

التطوير والابتكار

تطوير مشاريع الخدمات المبتكرة وفق لاحتياج السوق و ما تفرضه المرحلة من متغيرات تتطلب تطويراً شامل لنظام عمل مشاريع الخدمات اداريا و تقنيا بالاضافة الى اسلوب تقديم الخدمة من حيث الشكل و المضمون و التجهيز و مستوى الخدمة والأداء المهارة  .. ضمن دائرة محكمة التجهيز و التنظيم الاداري و الفني للتشغيل والمرتبطة بمستوى الإعداد البرامجي لنظام التشغيل ( الذي يعد بمثابة القلب المحرك و المنظم و المحدد لمستوى التجهيز التقني و الاداء العملي و التأهيل الفني للكوادر المهنية و الإدارية المتخصصة ) .

AAMAL'EX

aamalex program


برنامج أعمال إكس

يقدم البرنامج نقلة جديدة في عالم الأعمال و العلاقات العامة , كعمل مؤسسي مرحلي منتظم يجمع أصحاب الأعمال ضمن دائرة متخصصة في ( تمويل و تطوير مشاريع الخدمات .." الصغيرة و المتوسطة ) و تحويلها الى مشاريع تتمتع بحقوق امتياز عالمي قابل للانتشار بنظام الفرنشايز . ضمن مجمعات متكاملة ومميزة , وما يتطلبه ذلك من تكامل استثماري بين المطور و أصحاب العقار و الشركات المنفذة و المشغلة






aamal exhibition

تطوير مشاريع الخدمات المبتكرة وفق لاحتياج السوق و ما تفرضه المرحلة من متغيرات تتطلب تطويرا شامل لنظام عمل مشاريع الخدمات اداريا و تقنيا بالاضافة الى اسلوب تقديم الخدمة من حيث الشكل و المضمون و التجهيز و مستوى المعاملة و الأداء المهاري .. ضمن دائرة محكمة التجهيز و التنظيم الاداري و الفني للتشغيل والمرتبطة بمستوى الإع...داد البرامجي لنظام التشغيل ( الذي يعد بمثابة القلب المحرك و المنظم و المحدد لمستوى التجهيز التقني و الاداء العملي و التأهيل الفني للكوادر المهنية و الإدارية المتخصصة )

كما تعد الخبرة العملية الباعثة للفكر المنتج و التطوير المستمر من أهم أسباب نجاح المشاريع الصغيرة و المتوسطة . و يمكن اكتساب هذه الخبرة من البدايات الصغيرة حتى تنمو و يتواصل عطائها , أو من الممارسة العملية كوظيفة متخصصة في مجال محدد .." وإذا توافرت هذه العناصر الأساسية فإنه يصبح من المتاح الحصول على تمويل للتطوير و تحقيق نقلة عملية قابلة للانتشار ..؟!!

.